- اشارة
- مقدّمة
- مقدّمة الطبعة الثّالثة
- تمهيد أوّل تعريف بهذا الكتاب و أهمّ ابحاثه
- تمهيد ثان بتعريف أهمّيّة القرآن في الأدب العربيّ و وجوه ذلك
- القسم الأول تاريخ القرآن و علومه
- اشارة
- تاريخ القرآن
- علوم القرآن
- القسم الثّاني منهجه و أسلوبه
- اشارة
- أسلوب القرآن دراسة عامة لخصائصه
- اشارة
- الخاصّة الأولى (جريانه على نسق بديع خارج عن المألوف):
- الخاصّة الثانية (جريانه على مستوى رفيع واحد على الرغم من تنوع المعاني و الموضوعات):
- الخاصّة الثالثة (صلاحية صياغته لمخاطبة الناس عامة على اختلاف ثقافاتهم و عصورهم):
- الخاصّة الرابعة (ظاهرة التكرار للألفاظ و المعاني):
- الخاصّة الخامسة (تداخل بحوثه و موضوعاته):
- إعجاز القرآن تعريفه، وجوهه، دليله، مظاهره
- موضوعات القرآن و طريقة عرضه لها
- التّصوير في القرآن مظهره و رسائله
- الأمثال في القرآن
- القصّة في القرآن أغراضها، خصائصها
- المنهج التّربويّ في القرآن
- النّزعة الإنسانيّة في القرآن
- فلسفة القرآن عن الكون و الإنسان و الحياة
- هل من الممكن ترجمة القرآن؟
- القسم الثالث دراسات تطبيقيّة
من روائع القرآن
اشارة
نام كتاب: من روائع القرآن
نويسنده: محمد سعيد رمضان البوطى
موضوع: اسباب نزول / جمع / قرائت / اعجاز ادبى
تاريخ وفات مؤلف: معاصر
زبان: عربى
تعداد جلد: 1
ناشر: موسسة الرساله
مكان چاپ: بيروت
سال چاپ: 1420 / 1999
نوبت چاپ: بى نا
=========
من روائع القرآن تاملات علميه و ادبيه في كتاب الله عزوجل
بوطي، محمدسعيد رمضان
موضوع:
علوم قرآني = مطالعات تطبيقي
شرح پديدآور: بقلم محمد سعيد رمضان البوطي
ناشر: موسسه الرساله
محل نشر: بيروت
سال نشر: 2003م=1382
رده كنگره: BP69/5/ب9م9
مشخصات ظاهري: 294 ص
مقدّمة
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
من روائع القرآن، ص: 5
الحمد للّه بجميع محامده ما علمت منها و ما لم أعلم، على جميع نعمه و آلائه، ما علمت منها و ما لم أعلم.
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد النبيّ الأميّ المبعوث رحمة إلى العالمين.
و بعد، فهذه طبعة جديدة لكتاب روائع القرآن، أقدمها إلى طلاب العربية و هواة الأدب العربي و كل من يعنى بدراسة القرآن.
و لقد تمنيت أن يتاح لي من الوقت ما يسمح لي بالتوسع في بحوثه و التعمّق في دراساته، بالقدر الذي يتفق مع روعة القرآن و عمق مراميه و دقة بيانه. و لكني على يقين بأن الزمن كله أضيق من أن يتّسع لشرح يتكافأ مع عظمته، و الطاقات كلها أقل من أن تنهض باستيعاب دقائقه، و الحياة كلها جزء يسير من مدّه الزاخر و إشراقه السامي و معانيه التي لا تنقضي! ...
قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَ لَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً (الكهف: 109).
و لقد شرّفني اللّه بتدريس القرآن و بلاغته بقسم اللغة العربية في جامعة دمشق ثم في جامعة اللاذقية، فما رأيت ذا رشد في فكره، و ذوق في نفسه، يتاح له أن يعلم علما عن